الأحد، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٥

إبن بطوطة

كانت في الجريدة ((سن فرانسيسكو كرونيكال)) مقالة ممتازة عن الرحّالة إبن بطوطة الذي إشتهر بسفره وكتابته في العصور الوسطى. في القرن الرابع عشر، رحل من بيته في مدينة طنجة عندما كان عمره ٢١ ورجع إليها بعد أربع وعشرين سنة. خلال رحلته، كان إبن بطوطة الرحّالة الأوّل الذي زار مناطق في أفريقا وآسيا. طبعاً أحبّ السفر ويبدو أنّه أحبّ النساء كثيراً أيضاً لأنّه تزوّج ٢٣ مرّة. أنجب سبعين ولداً وبنتاً لذلك بالإضافة لتركه لنا أوصاف الأماكن والأهالي، أنشأ أيضاً سكان صغير العرب. في طريقه، تعرّف على مفكّرين ومشايح وسفراء، وبفضلهم حصل على الأكل والملابس والعبيد. بعد ١٩شهراً، وصل إلى مكّة للحجّ. بقى فيها، يحضر المحاضرات ويجتمع بأصدقائه. ثمّ إستأنف إبن بطوطة التجوّل. بلغ شرق الصين بمركب حيث توقّف وبدأ الرحلة إلى بيته.

كتاب إبن بطوطة طبع للمسلمين، هكذا الغربيّون لم يعلموا به حتى وجده مبشّران فرنسيّان حوالي عام ١٨٥٠. ثمّ ترجمت ((الرحلة)) من العربيّة إلى لغات أخرى. ولكن من الصعب قراءة ((الرحلة))، لذلك اليوم نستطيع أن نقرأ كتب عن الكتاب الذي كتبه إبن بطوطة. إشتهر كثيراً إبن بطوطة برحلته وبسبب ذلك معظم الطلاب في العالم العربي علموا به في طفولتهم، ولكن عادةً الطلاب الغربيّون لا يقرأون عنه لأنّهم يقرأون عن الرحّالة ((ماركو بولو)) فقط. هذه المقالة مثال ممتاز عن كيف الكتب التاريخيّة الغربيّة تقدّم وجهة نظر لا تتكوّن من كل الحقائق

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

معلش اصلي مشاكس لكن كا المثلين اذين ذكرتهما في ادب الرحلات كذب الباحثون رحلتهم مثلا بن بطوطة يروي رؤيتة للرخ

و كذلك ماركو بولو يروي الاعاجيب

غير معرف يقول...

معلش اصلي مشاكس لكن كا المثلين اذين ذكرتهما في ادب الرحلات كذب الباحثون رحلتهم مثلا بن بطوطة يروي رؤيتة للرخ

و كذلك ماركو بولو يروي الاعاجيب