الثلاثاء، مايو ٢٧، ٢٠٠٨

ما أغرب العامّيّة!

بدأت تعلّم العامية الأسبوع الماضي واندهشت من الفرق بينها والفصحى: القواعد والأصوات والنطق والمفردات. بعد سنتين من دراسة الفصحى فقط أدرك أنّي احتاج لأتعلم كيف يتكلم الناس في الكلام العادي لئلاّ أصل في مصر وأقول "إنّي أريدُ أن أذهبَ إلى مكتبِ القبول في جامعةِ الإسكندريّة معهنَّ" كأني قارئ من كتابٍ ما. طبعا أشعر بالاحباط قليلا لأنّ معظم (أو كثير من) الكلمات التي تعلمتها خلال السنتين الماضيين ليست مستخدمة في العامية فيجب أن أتعلم كلمات جديدة وعبارات جديدة. لكن من جهة أخرى، ما أسهل القواعد الآن! أتطلّع إلى أن أتكلم أسرع من قبل بفضل عدل القواعد المعقّدة. مع السلامة يا أنتنَّ!

وأرغب في ان أجرّب العامية أكثر قبل السفر إلى مصر. هل تشاهد أية برامج عربية على الشبكة أو تستمع إلى المسلسلات على إيبود\iPod؟

الجمعة، مايو ٢٣، ٢٠٠٨

أخيراً أزور مصر!


يا خبر أبيض! انا سوف أقضي الصيف في الاسكندرية في برنامج تابع لوزارة الخارجية الامريكية! انهم لا يزالون يسعون الى التحديد اين انا سوف أعيش ولكنّي أتوقّع انّ شقتي ستقع قريبة من الجامعة. انا مبسوط أنّي أعود الى الشرق الاوسط بعد وقت طويل --- آخر مرة زرت فيها المنطقة كانت عام 1995 وأيامها لم أتكلّم اية اللغة العربية.

اذا عشت أنت في الاسكندرية فسأصل هناك في نهاية حزيران / يونيو ان شاء الله وأحب أن أجتمع مع المحليين في المقاهي والدكاكين. واذا كان لديك اية مشورة او نصائح بالنسبة لي فشاركها هنا من فضلك.

يا مصر، أنا قادم!